دوله لليهود غير إسرائيل ، هي أحد جمهوريات روسيا تُسمى :
"جمهورية اليهود"
وتؤكد هذا موسوعة "ويكيبيديا" على الروابط التالية:
أمور أوبلاست
الأوبلاست اليهودية الذاتية
Jewish Autonomous Oblast
Jews and Judaism in the Jewish Autonomous Oblast
جمهورية اليهود
حقيقة تاريخية تحاول إسرائيل إخفاءها
وحل عادل تروج له ليدي بريطانية
Lady Renouf
ليدي ميشيل رينوف
تتمحور السيناريوهات المتداولة حول الحل النهائي للقضية الفلسطينية في "حل الدولتين" أو "حل الدولة" أو حتى حل شبه مستحيل يحلم به القادرون على ترف الأحلام في واقعٍ صعب ويتمثل في عودة يهود إسرائيل إلى مساقط رؤوسهم في أوروبا وغيرها من دول العالم.
أما السيدة البريطانية ميشيل رينوف التي تحمل لقبا شرفيا هو "ليدي" فترى أن هناك حلا لم يحظ بالاهتمام الواجب ويتمثل في عودة اليهود إلى وطنهم الأول " جمهورية اليهود " التي تقع في جنوب شرق روسيا ولا تعلم بأمرها الغالبية العظمى من العالم لأن إسرائيل لا يسرها ذلك بطبيعة الحال.
وتقول الليدي رينوف إن هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول لليهود في العالم وقد ظلت كذلك إلى أن ظهرت فكرة توطين اليهود في فلسطين ونجح الصهاينة في تحقيقها فصرفت الأنظار عن جمهورية اليهود الأولى التي تأسست بطريقة سلمية ودون حاجة لاغتصاب أراض من سكان أصليين.
وهي تدافع عن حل عودة اليهود إلى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخية مدهشة لمن يسمع بها للمرة الأولى، وقد أسست لهذا الغرض منظمة تروج لهذا الحل بقوة وتحمل اسم جمهورية اليهود. ولا تدع الليدي رينوف فرصة تمر دون محاولة نشر الفكرة المتكتم عليها إعلاميا. وقد ألقت العديد من الكلمات والمداخلات حول هذا الحل في محافل عدة كانت إحداها تحت قبة البرلمان البريطاني وأخرى في إيران حيث استمع لها أحمدي نجاد وآلاف من ضيوفه ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني حول الخميني والعلاقات الخارجية في يونيو 2010.
وعلقت مطبوعة يهودية على نبأ الكلمة التي ألقتها رينوف في إيران ودعت فيها نجاد إلى تبني حل عودة اليهود إلى جمهورية اليهود بالقول: إذا بادر نجاد لتبني الفكرة فنحن نعرف متى سمع بالأمر للمرة الأولى.
والحل باختصار كما تراه الليدي رينوف يتمثل في عودة آمنة لليهود في إسرائيل إلى جمهورية اليهود واسمها أوبلاست ولكنها معروفة أكثر باسم عاصمتها بايروبدجان، حيث من الممكن لهم أن يعيشوا بأمان وسلام ودون أي معاداة لساميتهم وأن ينعموا بأجواء الثقافة اليهودية السائدة بقوة هناك وأن يتحدثوا اليديتش (لغة يهود أوروبا) كما يريدون على أن يتركوا أرض فلسطين لسكانها الأصليين. وتؤكد الليدي رينوف أن الثقافة السائدة في بايروبدجان ومساحتها التي تعادل مساحة سويسرا تسمح بهذا الحل العادل وإنهاء مأساة الفلسطينيين المشردين في أصقاع الأرض، حيث الكثافة السكانية فيها 14 نسمة / (ميل مربع مقابل 945 / ميل مربع في الكيان الصهيوني (إسرائيل) و1728 / ميل مربع في الأراضي الفلسطينية.
وفيما تؤكد الليدي رينوف أن بايروبدجان تأسست في العام 1928 بدعمٍ وتشجيع من يهود أمريكا أنفسهم ممثلين في هيئة كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي المعروف آينيشتاين والكاتب الأمريكي اليهودي المعروف غولدبيرغ، يذكر موقع ويكيبيديا أن الجمهورية تأسست في العام 1934 وأن فيها جالية يهودية وليس كل عدد سكانها من اليهود، فيما أصر متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه الليدي رينوف بأن تلك الجمهورية رمز من رموز العهد الستاليني الذي اتسم باللاسامية.
وترفض الليدي رينوف تلك المزاعم وتؤكد أن ستالين نزع إلى إعطاء كل أثنية من اثنيات الاتحاد السوفييتي جمهورية خاصة بها ولم يقصر الأمر على اليهود فقط الأمر الذي تنتفي معه اتهامات اللاسامية، كما أن الجمهورية شكلت ملاذاً آمناً لليهود الذين لم يكونوا محل ترحيب من المواطنين الروس إلى جانب يهود من خارج الاتحاد السوفييتي هاجروا إليها ووجدوا فيها الأمن والسلم وكان من الممكن أن تتواصل الهجرة إليها لولا أن ظهرت الصهيونية وفكرة الاستحواذ على أراضي السكان الفلسطينيين.
وتعتبر رينوف أن اليهود كذبوا عندما زعموا إبان الحرب العالمية الثانية أنهم في أمس الحاجة إلى أرض فلسطين كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجة لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، فخيار الانتقال لتلك الجمهورية كان متاحاً أمامهم ولكنهم فضلوا فلسطين لأنهم كانوا يطمعون بالسيطرة على القدس.
وتستهجن التعتيم الإعلامي المحكم على حقيقة الوطن الأول لليهود في جنوب شرق روسيا والإصرار على الإشارة إليه على أنه مقاطعة، متسائلة في استنكار: "أي مقاطعة تلك التي يعادل حجمها حجم سويسرا؟!"، وتضيف: الحقيقة أنه مع تفكك الاتحاد السوفييتي أصبحت كل أثنية مؤهلة لأن تعلن جمهوريتها التي تقيم عليها باستثناء بايروبدجان التي كانت تسبب "حساسية" لإسرائيل وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العام العالمي بوجودها كأول وطن لليهود.
وقالت الليدي رينوف : الكثيرون لا يعرفون شيئاً عن هذه الحقيقة والقليلون الذين تسنح لهم الفرصة لأن يستمعوا إليّ ويعرفوا الحقيقة لا يصدقونني بسهولة ولكني مستعدة لأن أسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم ويسعى لحل الصراع استناداً لهذه الحقيقة.
وأضافت رينوف التي توصف في الإعلام الصهيوني بأنها من منكري الهولوكوست: بإمكان الدول الـ 191 الأعضاء في الأمم المتحدة أن تختار هذا الحل وتدعمه دون خوف من أي اتهامات بمعاداة السامية لأن سكان الجمهورية اليهود يعيشون بالفعل في أمان واطمئنان ودون أي معاداة للسامية.