:bball: سنرى ماسيحدث في الاولد ترافورد يالها من موقعه.....ياربااااااااااااااااااااااااااااااااااااه :?: :?:




نجح المدرب الهولندي القدير لويس فان غال في مدى ثمانية اشهر في اعادة الهيبة الى بايرن ميونيخ الالماني اوروبياً، حيث بات الفريق يأمل ببلوغ نصف نهائي دوري الابطال للمرة الاولى منذ 2001 عندما توج بطلا، وذلك اثر تغلبه على مانشستر يونايتد الانكليزي 2-1 في ذهاب ربع النهائي الثلاثاء في المانيا.
ورد بايرن الدين لمانشستر بعد 11 عاما على احداث ملعب «نوكامب» الشهيرة في نهائي البطولة وكرر السيناريو نفسه تقريبا على ملعبه «اليانز ارينا» عندما قلب تخلفه صفر- 1 بعد مرور دقيقة واحدة الى فوز 2-1 بهدف من امضاء الكرواتي ايفيكا اوليتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وافتتح نجم مانشستر واين روني التسجيل مبكرا قبل ان يدرك الفرنسي فرانك ريبيري التعادل قبل نهاية المباراة بـ13 دقيقة، ثم وجه اوليتش ضربته القاضية في الثواني الاخيرة.
ولم يكن اشد المتفائلين يثق بقدرة بايرن على تخطي مانشستر الذي توج بطلا في 2008 وبلغ نهائي الموسم الماضي، حيث صبت الترشيحات كافة في مصلحة «الشياطين الحمر».
وكانت الامور تسير نحو هذا الاتجاه بعد الهدف السريع الذي سجله روني، لكن بايرن استغل تراخي مانشستر ونجح في العودة الى الاجواء وانتزع فوزا في الرمق الاخير 2-1 ليجعل «يونايتد» يتذوق مرارة الخسارة كما فعل الاخير به في نهائي 1999.
وكان مانشستر حقق فوزا دراماتيكيا على بايرن في المباراة النهائية العام 1999 بسيناريو مشابه عندما تخلف بهدف مبكر، قبل ان يسجل له تيدي شيرينغهام والنروجي اولي غونار سولسكيار هدفين في الوقت بدل الضائع، لكن بايرن لم ينس ورد الدين.
ولم يدخل الفريق الالماني المباراة في اجواء مثالية، فقد خسر مباراتيه الاخيرتين في الدوري امام فرانكفورت وشتوتغارت وتنازل عن الصدارة، كما خاضها من دون الهولندي اريين روبن المصاب، وباستيان شفاينشتايغر الموقوف.
في المقابل، خاضها مانشستر متسلحا بفوزه في مبارياته السبع الاخيرة وتصدره الدوري الانكليزي.
وكان فان غال مازح الصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة: «انتم معشر الصحافيين تظنون بأن بايرن ليس مرشحا لتخطي مانشستر، لكنني اعتقد خلاف ذلك».
ويملك فان غال خبرة كبيرة على الصعيد الاوروبي فقد قاد فريقه اياكس الى احراز لقب 1995 على حساب ميلان الايطالي بتشكيلة جلها من الواعدين ابرزهم كلارنس سيدورف وحارس مانشستر يونايتد الحالي ادوين فان در سار والنيجيري نوانكوو كانو وباتريك كلويفرت.
واشاد بالجهود التي بذلها لاعبوه: «انا فخور جدا بلاعبي الفريق، لانهم نجحوا في تخطي الهدف المبكر واستعادوا ثقتهم بأنفسهم ولم يفقدوا الامل. نجحنا في السيطرة على المجريات ضد فريق قوي مثل مانشستر يونايتد».
واعتبر بأن فريقه استحق الفوز: «لا غبار على فوزنا لاننا استحقيناه عن جدارة. تلقينا هدفا مطلع المباراة وهذا الامر يجب الا يحصل على هذا المستوى. لقد صدمنا واحتجنا الى 10 دقائق للدخول في الاجواء تدريجيا»، واضاف: «بالطبع حالفنا الحظ من الركلة الحرة التي نفذها ريبيري، لكن هدف اوليتش لا يمت الى الحظ بأي شيء».
وعندما افتتح الفريق الانكليزي التسجيل، ظن انصار الفريق البافاري بأن الاخير قد يتعرض لخسارة مذلة كما حصل ضد برشلونة الموسم الماضي (صفر- 4)، لكن التشكيلة الحالية تختلف كليا عن الفريق الذي كان يشرف عليه يورغن كلينسمان لان فان غال المعروف بصرامته وضع معايير مهمة عندما تسلم المهمة مطلع الموسم بتركيزه على «الاستحواذ على الكرة والدقة في التمرير والضغط على المنافس والتقدم الى الامام».
ونجح المدرب الهولندي في معركته التكتيكية ضد المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون بإشراكه ثلاثة لاعبين يميلون الى الهجوم في بداية المباراة قبل ان ينهي اللقاء بثلاثة مهاجمين صريحين.
وقال فان غال: «انه انتصار رائع»، لكنه اشار الى ان مانشستر «لايزال مرشحا لبلوغ نصف النهائي، فنتيجة 2-1 ليست الافضل، كنت اتوقع نتيجة اخرى وهي التعادل صفر-صفر».
واعرب عن ثقته بإمكانية منح الفريق البافاري لقبه الخامس في المسابقة الاوروبية بعد 1974 و1975 و1976 و2001: «سجلنا دائما خارج ارضنا في اوروبا هذا الموسم منها اربعة اهداف في مرمى يوفنتوس (الايطالي) في دور المجموعات».
وناشد رئيس نادي بايرن كارل هاينتس رومينيغه لاعبيه بالهدوء لانهم لم يحجزوا بطاقة التأهل بعد: «يجب ان نحافظ على هدوئنا، لم نفز سوى بمباراة الذهاب، لكنه فوز رائع، ولدينا الان فرصة صغيرة لبلوغ نصف النهائي بعد ان كان الامر مستحيلا»، واضاف: «بذل اللاعبون جهودا كبيرة للحصول على هذه النتيجة، نحن نعشق هذه الوضعية عندما ندخل المباراة ولسنا مرشحين»، وختم: «المباراتان ضد شالكه السبت (في الدوري) والاياب ضد مانشستر يونايتد الاسبوع المقبل ستحددان موسمنا».
ويبقى على بايرن ان يكمل ما بدأه في «اليانز ارينا» بعد اسبوع في «اولد ترافورد» ليصبح بعبعا جديدا على الساحة الاوروبية.
من جهته، انتقد فيرغوسون لاعبيه بشدة على الاداء الذي قدموه وتحديدا في الشوط الثاني: «بصراحة، لم نلعب بطريقة جيدة، ولم نتمكن من المحافظة على الكرة عندما كانت في حوزتنا وهذا الامر ساهم في خسارتنا»، واضاف: «رغم اننا سجلنا هدفنا مبكرا فإننا لم نبدأ المباراة بشكل جيد، انها خيبة امل كبيرة بالنسبة لي لاننا افسحنا في المجال امام بايرن للعودة خصوصا في الشوط الثاني في الوقت الذي كنا نستطيع حسم الامور مبكرا خصوصا ان روني حصل على فرصتين حقيقيتين»، وكشف: «لم نفقد الامل لكن بايرن يملك الفرصة الان وستكون الامور معقدة في اولد ترافورد»، واوضح: «في ما يتعلق بهدف الفوز، كانت الهجمة سريعة جدا ويبدو ان قدم (الفرنسي) باتريس ايفرا زلت، لكني اعتقد ان سبب الهزيمة يعود الى اننا خسرنا الكثير من الكرات في وسط الملعب وفي الهجوم».
وتابع: «اشركت (البلغاري ديميتار) برباتوف لانني كنت اريد ان نسيطر على الكرة بشكل افضل لكن هذا الامر لم يحصل، على اي حال لو فزنا لما كنا استحقينا الانتصار ولولا فان در سار لربما كانت النتيجة اثقل. لقد انقذنا».
وعن امكانية غياب روني وتأثيره على مانشستر بعد اصابة تعرض لها في اخر المباراة: «انه لاعب اساسي. سجل 34 هدفا هذا الموسم، مقابل 11 هدفا سجلت لمصلحتنا عن طريق الخطأ، ثم يأتي برباتوف بـ10 اهداف»، وقلل من شأن المخاوف التي أثيرت حول الإصابة خصوصا انه قيل ان ثمة احتمال ان يكون اللاعب تعرض لكسر في مشط القدم، وهي المشكلة التي تعرض لها في ربع نهائي «يورو 2004» وأعاقته في مونديال 2006 لكن الإعادة التلفزيونية كشفت عن أنه تعرض لالتواء في الكاحل، وبدا مدربه غير قلق نسبيا.
واكد فيرغوسون ان «يونايتد» ما زالت امامه فرصة جيدة لبلوغ نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي عندما يستضيف بايرن ايابا رغم اول هزيمة للفريق خارج ارضه في المسابقة هذا الموسم: «التسجيل خارج الارض من الامور الطيبة دائما، لذلك اعتقد ان المواجهة لم تحسم بعد. امامنا فرصة قوية».

أخي الجلاد

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا إنضمامك لعائلتنا المتواضعة والمحبه

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوبنا

أهــلاً بك

وشكرا على الموضوع