بسم الله الـرحمن الـرحيـم
حسنــاء ..وكـفٌّ مقـطوعـة ...؟!
أتيتُ الولهانَ أحاكيه..
قد خاط نسيج الحب خيطاً خيطاً ..
وهام في بحار العِشق.. بحسنائه مسحُوراً..
سألته
.. كيف هي حسناؤك يا عاشق؟
أجاب .. والحب يصنع العجاب:
تحت قدميها ذليل..
أعشقها .. عشقاً ..إن شئت فابحث له عن مثيل..
ونار حبي أتظنها
تخبو؟.. مُحال ومستحيل..
سألته:
أيا
عاشق .. وإن كان ثمة بديل؟
أجاب:
لا
وألف لا.. قلت لك مستحيلٌ .. وألفُ مستحيل ..
وكيف أستبدل من ليس له
مثيل؟
أتُراك جُنِنتَ أم خانك الدليل !
رفعتُ حاجبي .. وأشرتُ أن تمهَّل..
قلت له:
وإن مَدَّت إليك الكف لتُقبلها.. أتراك تفعل ذاك أم ما العَمل؟
بحماس
أجاب:
ورب الشمس والزحل..
تقبيل كفها ذاك مناي..
سلوتي .. بل الأمل..
.
.
.
تبسمتُ ابتسامة منتصرٍ..
همست
إليه:
ذاك عرشها في قلبكَ إذاً نزل؟
فهاكَ أيها الذكي..
تحدي أريكَ به الخلل..
هب أنني قطعت كف حسناءك ..
وأتيتك بالكف مقطوعة تقبلها .. أخبرني يا عاشقُ ماالعمل؟
انتفض متقززاً :
ما هذا القول وربك الأجل؟
أتراني أقَبِّلُ كفاً مقطوعة ؟ أجُنِنتَ يا رجلٌ أم بك خَبَل؟
تبسمت متعجباً:
يا هذا..
أليست الكفُّ من ذات الأصل؟
فما الذي غير أقوالك ؟ وكيف يختلف الفعل؟
أليست هي كفُّ حسنائك ؟ فلِمَ هذا الوَجل؟
صاح:
بربك أأنتَ ثَمِل ؟
قلت:
كلا .. ولكن هاك معناي أعيده.. هذا إن وصل..
.
.
.
.
.
أيأتي أحمق جاهل .. فيقول في شريعتنا .. ماهذا الخلل؟
يتحدث عن ميراث..
حقوق خرقاء.. يبحث عن الزلل..
يقول عنه: دينٌ ناقص؟ .. حاشا وكلا .. ما صاب عقله إلا خَبَل..
شريعتنا كـ[ حسناء ] ..
فواعجباً ..
أنقطع كفاً ونترك الأخرى بلا عمل.. ؟؟
لا تقطع الكفَّ وخذها تامةً .. حينها تجد الأمر اكتمل..
بمداد
قلبي/
وكلي رجاءٌ أن
يكون المعنى قد [ وصل ] ..
~::~
(عذرا اعجبتني المقالة فنقلتها لكم)