شوف الفرق



تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.


السواك : السلام
عليكم



الدخان : اهلاً وسهلاً





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السواك : كيف الحال يا دخان
؟؟


الدخان : بخير وأنت ؟؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ

السواك : بخير ولله
الحمد


هل تسمح لي يا دخان باالكلام والنقاش معكِ ؟


الدخان : حسناً لا بأس


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ


السواك : ابدأ حواري بسؤال صغير : ما
فائدة وجودك في هذه الحياة ؟؟


الدخان : لأُنعش وأزيد من يتعاطاني حيوية
ونشاطاً وتسلية .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ


السواك : لكن الملاحظ يا دخان
والواقع عكس ما تقول !!!!


الدخان : هكذا انتم تسيئون الظن باالآخرين
.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ

السواك : لمَ نسيء الظن بك بل هذا
الواقع والمشاهد .


الدخان : على العموم انا مقتنع برأيي وهدفي في الحياة
.


على الرغم من قصر حياتي التي لا تتعدى دقائق أو
اقل الا انني سعيد


عندما يحرقني الآخرين يتمتعوا
بالهدوء والاسترخاء فأنا اقضي حياتي في سبيل



متعة الآخرين وإنعاشهم .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ


السواك : بئست الحياة
يا دخان !!!


اقل من دقيقة او دقيقتين وتحرق نفسك من اجل دمار صحة
الآخرين


وذهاب اموالهم وتقول لي مقتنع بهدفك
باالحياة ؟؟!



الدخان : طيب باالله عليك يا عود
ما فائدتك انت باالحياة ؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ


السواك : اشكرك على سؤالك وفائدتي في
الحياة عظيمة


لو لم يكن فيها إلا رضاء الرب عن كل من
استعملني


فقد صح النبي صلى الله عليه وسلم
( السواك مطهرة للفم مرضاة
للرب)


وأي فائدة افضل من رضى الله على من
استعملني ؟


إني من نبتة طيبة فكان لزاماً ان اكون
طيباً وذو رائحة طيبة


فأنا اسعى لتطهير الفم
وإزالة ما علق به من اوساخ



ودائما ً رطب
يستعملني الكبير والصغير وفي اماكن طيبة


كالمساجد
وفي اوقات طيبة كذلك بين الأذانين مثلاً


فهي نعمة
من الله ان اكون طيباً ويستخدمني الطيبين


ولو
قارنا بين حياتي وحياتك يا دخان لرأيت العجب العجاب



الدخان : هات ما عندك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ


السواك : انا طيب كما ذكرت لك
ورائحتي طيبة وحياتي اطول من حياتك


وسعري زهيد جداً وكل مواصفات الطيب
والكرم فيني


أما انت يا دخان والعياذ باالله
منكِ


فلا ارى من يستخدمك الا ضعاف الايمان
والعقول


رائحة كريهة ونبات سوء وتُحرق بالنار ثم
تداس باالاقدام



هكذا يفعل بك من افنيت عمرك
القصير من اجل سعادته وانبساطه !!!


الدخان (
مقاطعة وهي غاضبة ) :


نعم انا قلت لك ان هدفي هو
اسعاد من يستخدمني وهذا كان هدفي الظاهر


اما هدفي
المخفي هو حرقه من داخله كي يتقطع إرباً إربا


فلا
تظن اني غافل عن اهانتهم لي بعد تضحيتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ

السواك : ألم اقل لكِ أنك خبيث ؟ ثم
تتهمني أني

اسيء الظن بكِ ؟؟؟!!!

لكن يا ليت
قومي يعلمون

خسارة مال وقبل ذلك دين وعقل


أسأل الله ان يعافي كل من ابتلى بك


وليثق كل من اصبته بِشرك أنه ان تركك بعدما عرف سوء
نواياك


إن الله سيعوضه خيراً منكِ ,,


إذهب بلا رجعة


لا بارك الله
فيمن صنعك وتاجر بكِ


وأسأل الله ان يعافي كل مبتلى بكِ .