الجحدان ونكران المعروف ممن ضحوا وبذلوا من اجلهم ولم يجدوامنهم ما كانوا يتوقعونه من شكر وحفظ للمعروف
ولا ينكر احد أن التنكر للتضحيات أمر مؤلم جدا حيث إننا نبذل
الكثير ونضحي ونؤثر على أنفسنا أحيانا شخص أحببناه سواء كان أخا أو زوجا أو أختا أو صديقة وتمر الأيام ثم لانجد من هذا الشخص أي إحساس أو تقدير لما فعلنا من أجله..نسي كل شئ جحد معروفك فضل نفسه ومصلحته عليك وربما واجهك بغدر أو خيانة تكون طعنة مؤلمة لكل القناعات والمثل التي تبنيتها عمرا..كثير منّا يبكي ويتباكى على تلك التضحيات التي ضاعت هباء وعلى ذلك الجرح الذي يصعب نسيانه.. ولكن .ما السبب ياترى في كل تلك الآلام وكيف السبيل إلى تخفيف وقع الجحدان على أنفسنا.؟؟.. .لو وضع كل منّا في حسابه ردة الفعل تلك ولم يبني تضحياته ومعروفه وتسامحه على انتظار الشكر والتقدير والجزاء من البشروانما تمنى الأجر والثواب في كل مايفعل من الله تعالى الذي لايُضيع معروفا ولا ينسى فضلا لو كان هذا حاله لما ندم وبكى وانجرح وتألم لو تذكرنا دائما انه يندر أو يستحيل أحيانا أن نجد الشخص الذي يستحق أن نضحي من اجله أو نطلب حبه ووده.بل نحن نصنع ما نصنع من اجل أنفسنا من أجل انسانيتنا وسعادتنا من أجل أن نحقق الرضا النفسي والتوافق الداخلي وقبل ذلك كله رضا الله تعالى.