الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،،،
الأحبة في مجموعتنا الزاهرة، ها هي تباريح (3) بين أيديكم، وهي ليست طويلة كالعادة بل طويلة جداً، وهذا العدد مميز لوجود صور ناطقة/ روِّح عن نفسك/ رجال بل جبال/ صورة وتعليق/ أيّام زمان راجياً من الله العلي القدير أن تنال على رضاكم واستحسانكم:
(تباريح 3)
(نفحات)
* الوضوء قبل الدعاء إن تيسر: عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال لما فرغ النبي من حنين، بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم الله أصحابه.
قال أبو موسى: «بعثني مع أبي عامر، فرمي أبو عامر في ركبته، رماه جشمي بسهم فأثبته في ركبته، فانتهيت إليه فقلت: يا عم، من رماك؟ فأشار إلى أبي موسى فقال: ذاك قاتلي الذي رماني، فقصدت له فلحقته، فلما رآني ولى فاتبعته، وجعلت أقول: ألا تستحي ألا تثبت فكف، فاختلفنا ضربتين بالسيف، فقتلته، ثم قلت لأبي عامر: قتل الله صاحبك قال: فانزع هذا السهم، فنزعته فنزا منه الماء فقال: يا ابن أخي! انطلق إلى رسول الله r فاقرئه مني السلام وقل له: يقول لك أبو عامر: استغفر لي: قال: واستعملني أبو عامر على الناس فمكث يسيرًا، ثم مات، فرجعت فدخلت على النبي r في بيته على سرير مرمل وعليه فراش، قد أثر رمال السرير في ظهره وجنبه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر، وقلت له: قال: قل له استغفر لي، فدعا رسول الله r بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد بن عامر» ورأيت بياض أبطيه، ثم قال: «اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ومن الناس» فقلت: ولي يا رسول الله فاستغفر، فقال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريمًا» رواه البخاري ومسلم.
* (حديث خشبة المقترض)
وهذه القصة قد أخرجها الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه،
في كتاب: الكفالة، وكتاب: الزكاة، وكتاب: الاستقراض أو القرض. وروى هذه القصة أبو هريرة رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنه ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيداً، قال: فائتني بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلاً، قال: صدقت، فدفعها إليه على أجل مسمى -فدفع إليه الألف دينار على أجل مسمى- فخرج في البحر، فقضى حاجته، ثم التمس مركباً يركبها ليقدم عليه للأجل الذي أجَّله، فلم يجد مركباً، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفتُ من فلانٍ ألف دينارٍ فسألني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك، وسألني شهيداً، فقلت: كفى بالله شهيداً، فرضي بذلك، وإني جَهَدْتُ أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني استودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف وهو في ذلك -يعني: مع هذا الإجراء- يلتمس مركباً يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه -على حسب الموعد- ينظر لعل مركباً قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال فأخذها لأهله حطباً، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قَدِم الذي كان أسلفه، فأتى بالألف دينار -أخرى- فقال: والله ما زلتُ جاهداً في طلب مركبٍ لآتيك بمالك، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إليَّ بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئتُ فيه، قال: فإن الله قد أدَّى عنك الذي بعثتَ في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشداً).
(شيء رائع)
موقع رائع بالفعل، عن النبي صلى الله عليه وسلم بعشر لغات، لا تتردد في نشره:
(هـــــنـــــا)
(صورة وتعليق)
1) أخشى أن تكون أمنية بعضهم:
2) مضحكة مبكية:
3) هـــنـــا.... وهـــنـــاك:
هناك:
وهناك:
(فوائد بالنكهات)
- جدّد حياتك، ونوّع أساليب معيشتك، وغير من الروتين الذي تعيشه. - إذا أردت العسل فلا تحطم خلية النحل. - كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال، وتصلح الحال، وتحمل بها الأثقال، وترضي ذا الجلال. - أكثر من الاستغفار، فمعه الرزق والفرج، والعلم النافع والتيسير، وحط الخطايا. - ابسط وجهك للناس، تكسب ودهم، وألن لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلوك. - عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة. - ابتعد عن مصاحبة المحبطين. - كن واسع الأفق، والتمس الأعذار لمن أساء إليك، لتعش في سكينة وهدوء. - ما يزال الرجل عالماً ما دام حريصاً على العلم والتعلم، فإن ظن أنه قد علم فقد جهل.
(لا تفوتكم)
(عرف العبير في تواضع البشير النذير) صلى الله عليه وسلم للشيخ/ على بن عبد الخالق القرني، أقرب تسجيلات، وقم بشرائها، محاضرة: رائعة رائعة رائعة جدا جدا جدا صدقني إن شاء الله ستدعو لي بدعوة صالحة بظهر الغيب.
(رصدويه)
1) لا أدري إلى أين ستوصلنا بعض النوادي الأدبية؟ دعوة للاختلاط... وهلم جرا.
*********
2) ما ذنبها؟!! لا أدري ماذا أقول....
*********
3) انتبااااااه:
(أيام زمااااان)
في كل عدد سأضع لكم شيئاً من النوادر أو المواد القديمة تاريخياً، وفي الرابط أدناه:
1) أذان نادر للشيخ علي ملا. 2) أذان المسجد النبوي 1373هـ. 3) أذان المسجد الحرام 1374هـ. 4) أذان المسجد الأقصى. 5) أذان الفجر بالمسجد النبوي.
(هــــنــــــا)
(قــافــيــة)
* من شعر (محمد إقبال) رحمة الله عليه:
من ذا الذي رفع السيوف ليرفع أسمك فوق هامات النجوم منارا كنا جبالا في الجبال وربما سرنا علـى مـوج البحـار بحـارا بمعابد الإفرنـج كـان آذاننـا قبل الكتائب يفتـح الأمصـارا لم تنس أفريقيا ولا صحراؤهـا سجداتنا والأرض تقذف نـارا وكأن ظل السيف ظـل حديقـة خضراء تنبت حولنا الأزهـارا لـم نخـش طاغوتـا يحاربنـا ولو نصب المنايا حولنا أسوارا ندعو جهارا لا إله سوى الـذي صنع الوجود وقـدر الأقـدارا ورؤوسنا يـارب فـوق أكفنـا نرجو ثوابك مغنمـا وجـوارا كنا نري الأصنام مـن ذهـب فنهدمهـا ونهـدم فوقها الكفـارا لو كان غير المسلمين لحازهـا كنزا وصاغ الحلي والدينـارا.
(بارقة)
* يقول: كنت في الحج، فوجدت أحدهم، وهو بمنصب (معالي)، ينام على الأرض وهو يفترش (كرتون) بيض!!
(تــحــدي)
استغرب من بعضهم حين يرون كلمة (تحدي) في تباريح، فتجدهم يراسلونني عبر البريد الإلكتروني وغيره، بأنهم وجدوا الحل، ولكن بأسلوب وكأنهم انتصروا علي في معركة حربية، ولا أدري ما سبب ذلك؟!!، عموماً أقول لهم حنانيكم فما هي إلا تحفيز للفكر والعقل، وإلى (تحدي) هذا العدد:
1) كلمة إذا أضفت إليها (الألف واللام) أصبحت نكرة، وإذا حذفتهما أصبحت معرفة، فما هي؟
2) فعل أمر – يقولون - بأنه يتكون من حرف واحد، فما هو؟
(من خضم الشبكة – بتصرف -)
* (رصيد بالملايين)
- يقال أن حصيلة هذا الرجل في عمله هي (سبعة ملايين ونصف) خلال (29) عاما، ليست (سبعة ملايين ونصف) ريال ولا درهم ولا دينار، وإنما (سبعة ملايين ونصف) شخصاً دخلوا الإسلام بسببه، لله درك يا دكتور (عبد الرحمن السميط) وبارك الله فيك وفي جهودك، وابشر يا من بعت هذه الدنيا وملذاتها الزائفة بالآخرة الأبقى،، (نحسبه كذلك والله حسيبه).
**********
* (الفارغون أكثر ضجيجاً)
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة،
إن كل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح،
إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها، وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها،
هؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد، بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد، فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب لأنه ليس له حسّاد،
وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان، إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله
إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مرة الطعم، لا منظرا بهيجاً ولا ثمرا نضيجاً،
السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف، إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم،
التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها،
اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ.. هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟
الأسد لا يأكل الميتة، والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة، أما الصراصير والجعلان فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة.
********
(المشاكل الصغيرة)
أنا لا أخشى الكبوات الكبيرة ، فكثيرا ما كانت المأساة المفجعة بداية لإنجاز عظيم، والمتتبع لسير العظماء سيرى جليا كيف أن هناك كوارث حدثت في حياة أناس فكانت هذه الكارثة بمثابة المشهد الأول في قصة نجاحهم وتميزهم وعبقريتهم لكن ما أخشاه حقا وأتهيبه هو تلك المشكلات الصغيرة المتراكمة التي لا نشعر بها ، والتي ما تلبث تحيط بنا حتى تغرقنا ونحن في غفلة من أمرن إن القطرات الصغيرة ـ والتي لا يلقي معظمنا لها بال ـ تفعل الأعاجيب
يحكى أن الصينيون كانوا يستخدمون إستراتيجية غريبة في التعذيب ، كانوا يجعلون السجين يستلقى على ظهره فوق لوح خشبي ويربطون يديه ويثبتون رأسه بواسطة كلابتين فلا يمكنه تحريك رأسه إطلاقا ثم يضعون المسكين تحت صنبور مياه تنزل منه نقطة واحدة كل 10 ثواني بشكل رتيب بحيث تسقط النقطة في منطقة التقاء الأنف بالجبهة
إنها مجرد نقطة مياه لا يمكن أن تلفت الانتباه ولكن الرتابة والتكرار المستمر يجعلانها سلاحا مروعا فيجن المسكين خلال يومين على الأكثر ثم ينهار جهازه العصبي ويموت
ـ في حياتنا الزوجية تنهمر تلك النقاط عبر مشكلات حياتية فتحيل العلاقة في لحظة إلى كارثة مشتعلة ـ في عالمنا المهني ، مع المدير ، أو الزملاء ، أو من هم تحت إمرتك ، قد تذيب تلك النقاط حبال المودة بيننا ـ في علاقتك مع الله ، قد تحاصرك تلك النقاط التافهة ، وتأخذك معها إلى عالم الغفلة والنسيان ، فتنسى حقوقا وواجبات مفروضة عليك
كل هذا ومعظمنا يستهين بتلك الأشياء البسيطة التافهة ، ولا يلقي لها بالا برغم تأثيرها المدمر إننا بحاجة أن ننتبه مليا إلى تلك الذنوب الصغيرة ، والمشكلات البسيطة ، ونتغلب عليها أولا بأول، قبل أن تكبر وتصنع بيننا وبين من نحب سدا عالي ولا تنس أن عالي الجبال تكونت من صغير الحصى ، وأن نقطة الماء البسيطة تفتك بأشد الرجال قوة وضراوة. من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة"
كريم الشاذلي
(مــقــاطــع)
1: مظلومة.... ومِن مَن؟!!:
تحميل
*****
2: رؤيا للشيخ محمد المختار الشنقيطي: تحميل
(صور ناطقة)
- هذه الصور لن أعلق عليها ويكفي فيها التسبيح والتدبر والتحميد:
(لواذع)
* من شجرة واحدة نصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة، لذلك لا تدع أمرا سلبيا واحدا يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك.
* قيل: سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة، بل بالتكرار البطيء للأشياء الصغيرة المدمرة.
* قطعة حلوى تسبب خصام الأطفال، وقطعة أخرى تنهيه.
* عندما تنقطع الكهرباء، تعرف قيمة الشمعة.
(روّح عن نفسك)
(تباريح 45)
اضغط هنا
(قافية مدنية)
قد يلوم البعض قيسا في حبه ليلى،، وقد يلام عنترة الفوارس في حبه عبلة،، وكل عاشق ولـه كبوة،، إلا عاشق هذه المحبوبة،، فلا لائم ولا عاتب،، إلا أنه سيجد ألف حاسد،، وألف مزاحم،، وما ذاك إلا لكونها... طيبة الطيبة:
أحببتكِ زمناً ألا فلتسمعِ وعشقتكِ أبداً ولستُ بمُدّعِ
أحببتكِ أبداً وحبي صادقٌ ولتسألي قلبي إذا لم تقنعِ
ما كان يُخفي ما يكن بداخلي كم كان يخفق بين تلك الأضلعِ
ولتسألي عينيّ طال سهاده لم ذا السهادُ وكيف تجري أدمعي
أنتِ التي أجريتها فلتعلمي وإليكِ قد كانت تشير أصابعي
لا تقتليني بالفراق حبيبتي لا تقتليني ساعة كوني معي
أفديكِ عمري يا حبيبةُ طائع أفديكِ روحي ما خلقتِ لتفزعي
فبكِ الأمانُ بك الحياةُ بك الجوى وبكِِ إذا اخترتُ النهايةَ مقبعي