منقول..

وصلت من إحدى الدول العربية مجموعة من 8 أشخاص في شهر يناير 2005 و
ذلك للقيام برحلة صيد في ولاية الحوض الشرقي في شرقي موريتانيا قرب مدينة
النعمة

تم استقبال المجموعة في المطار و نقلها إلى شقق خاصة للإقامة حيث قضت ليلتها هناك

في
الصباح التالي قامت المجموعة بزيارة مقر الشركة في حي تفرغ زينة في وسط
العاصمة نواكشوط و من ثم زارت سفارة دولتها في نواكشوط و في المساء اكتملت
تحضيرات الرحلة و انطلقت المجموعة في الساعة الواحدة فجرا إلى مدينة النعمة
في سيارتين تويوتا جي اكس موديل 2004 و سيارة لاندكروزر بيك اب مع سائقها
تحوي براميل المياه و الوقود و الخيمة و أدوات الطعام و أدوات المخيم و قد
صحبت المجموعة معها 4 صقور و كلبين من كلاب الصيد جاءت بهم من بلدها كما
ذهب صحبتها مسير للرحلة من شركتنا كما وفرت لها الشركة 4 بنادق للصيد مع
كمية كبيرة من الذخيرة

في الساعة السابعة من مساء نفس اليوم وصلت
المجموعة الى مدينة النعمة التى تبعد مسافة 1200 كلم من نواكشوط العاصمة و
قضت ليلتها في الفندق و في الصباح الباكر انطلقت المجموعة الى منطقة الصيد و
ذلك بعد ان رفض رئيس المجموعة اصطحاب الدليل الصحراوي معهم بحجة ان لديهم
خريطة مفصلة لموريتانيا على جهاز الجي بي اس و بالتالي لا يحتاجون الى
الدليل و قد أدى هذا الخطأ الفادح إلى أن قضت المجموعة خمسة أيام كاملة في
منطقة الصيد دون أن تهتدي إلى أمكنة تواجد الحبارى و الغزلان بسبب عدم وجود
دليل متخصص في مناطق الصيد معها و اقتصر صيدها في تلك الأيام على الأرانب و
طيور الحبرو الضخمة

و بعد الخمسة أيام نفذ الوقود
فعادت سيارة النقل إلى مدينة النعمة لتعبئة براميل الوقود و اصطحاب دليل
معها و هو ما حصل و بعد وصول الدليل انطلقت المجموعة إلى أمكنة الصيد
الفعلية لتتمكن في الأيام الستة الباقية من الرحلة من صيد عشرات الطيور
منها عدد من الحبارى و الحبرو و عدد كبير من الحبش و الكروان و كذلك عشرات
الأرانب لدرجة ان المجموعة كانت تصطاد يوميا 7 أو 8 أرانب تستهلك بعضها
وتستخدم البقية في إطعام الصقور و الكلاب و كانت الليلة الأخيرة في منطقة
الصيد ليلة مميزة حيث تمكنت المجموعة فيها من صيد غزالين عند سفح احد
الجبال مما أثار الفرحة والنشوة في قلوب أعضاء المجموعة حيث قامت بذبح
الغزالين و سلخهما ووضعهما في حافظات البرودة بانتظار الوصول إلى العاصمة
نواكشوط

و قد كانت البنادق هي الأكثر فاعلية في
الصيد حيث اصطادت بها المجموعة طيور الحبرو الضخمة و الغزلان و بعض الأرانب
و معظم الحبارى و الطيور الأخرى

و تمكنت الكلاب و
الصقور من صيد بعض الأرانب و بعض الحبارى الصغيرة و الطيور الأخرى و كان
لافتا أن الصقور لم تتمكن من مجرد الاقتراب من طيور الحبرو بسبب ضخامتها
حيث وصل طولها إلى أكثر من متر بقليل

و بعد أن
قضت 11 يوم في منطقة الصيد انطلقت المجموعة في طريق العودة إلى العاصمة
نواكشوط مرورا بمدينة النعمة لتصل إليها في عصر يوم الأربعاء 9 فبراير 2005
و قضت المجموعة ليلتين في العاصمة نواكشوط للراحة ثم غادرت في صباح يوم
الجمعة عبر مطار نواكشوط إلى بلدها و قد صحبت المجموعة معها الغزالين وهما
مثلجين حيث فضلت الاحتفاظ بهما إلى حين الوصول إلى الأهل


و هذه
هي خريطة خط السير للرحلة التي تمت في ولاية الحوض الشرقي في شرقي
موريتانيا حيث أن الخط الأسود المتصل هو الطريق المعبد الذي يصل بين
نواكشوط العاصمة و مدينة النعمة بطول 1200 كلم و المنطقة الواقعة ضمن
المثلث المنقط هي منطقة الصيد



و هذه هي بعض صور الرحلة



هذا صقر وهو يصطاد أرنب


مجموعة من الشباب وهى تمسك بطائر الحبرو الضخم


مجموعة من الشباب وهى جالسة أمام إحدى السيارات وبين يديها حصيلة من طيور الحبارى والكروان والحبش وغيرها


بعض طيور الكروان التي اصطادتها المجموعة


بعض أعضاء المجموعة وقد غمرتهم الفرحة بصيد الغزلان


احد أعضاء المجموعة وهو يحمل الغزالين بعد أن قام بذبحهما


رئيس المجموعة هو من يعد طعام العشاء بنفسه


شابان من المجموعة وهما يحملان صقورهم وبعض الطيور التي اصطادوها


بعض أعضاء المجموعة وهم يأخذون قسطا من الراحة تحت ظل شجرة في الصحراء


احد أعضاء المجموعة وهو ممسك بجناحي طائر الحبرو الضخم

تشكر دارك

اسعدني مرورك احساس

يعطيك العافيه والله الصيد متعه

تسسسلم

ايه والله متعه اعز الناس

اشكرك

الصيد فعلا متعه وفائده خصوصا مع كبار السن



لكن في البر كبار السن هم من يقومو بالطبخ والصيد يعني في البر الكل يقوم بما يقدر عليه شكرا ع النقل وتقبل مروري

اشكر مرورك الجميل عاشق البراري

ودي