ارتضيت أن تبقى بقربي...... وأن تكون نبضا يجري في عروقي ....
ارتضيت أن تسكن أحلامي ....... يآ نبضي حتى أو قلبي
بشفافية الجليد رسمتك وبحرارة البركان ضممتك بخيالي لتعيش قرير العين ....
لا أعلم مالسر المكنون خلف هذا القرار
قد تكون واقع علي العيش فيه
أو................
حلم ارتضته جفوني وعلى وسائده غفوت ................
هل أحسست بقرب اللقاء ورهبة الموقف ؟؟؟؟
أم لرقه الأحاسيس وهمس الأصوات حين تتكلم عنا .....
لم أفكر قط ............... ماذا سيحدث بعد حين
ولكن الآن ............. يخالجني إحساس عميق
لدرجة أنني ..............
أتجاهل ذاك الصوت المخيف.........
وأحاول أن أسترق السمع ..................
على ذاك الكلام اللطيف .....................
فأبتسم...........
لا أعلم منذ متى أصبحت أبتسم عندما تغزو يقظتي
وأسعد عندما تزورني في منامي
ولا اعلم كيف غيرت قراري ..........
واستمعت لعرابي الذي يسكن أحشائي..........
وأن كان اللقاء بعيد أو قريب
مؤكد كان أو محال
سيكون لك شرف أنني ارتضيتك يوما ما
وكنت نجما تسلل لسمائي فأسترق ضياء بدري
وتلألأ جمالا في عيني وقلبي
ولحظه الرضا كانت ملكي
فانحنيت أكراما واحتراما لأنك الوحيد الذي أخترق
حصون عقلي وفاز لحظه بأشغال فكري
تحياتي