عناقيد الندى
عطرها الفجر
حلمهي في فتاة جميله
ألقى رأسها فيه ولـهٍ
فوق أغصانها
عالق القلب
كما الفراشات
بـ سماء الوجد
هايم انا
تعبربى
حرارها نارها
و شجر الصبار
و عتمة الليل
و وجنتيها المحمرتين ..
يرقها .. تدو كـ يرقة
أنسج من البدايات
ظلاً برعماً .. لــها
وأحفر تجويفاً وسط الصخور
أنقش فوقــها
قصة حبنا
قصيدة عشق
آهٍ من مدينةٍ عطشى
للحب !
كأني أنتظر أن تحملني قطرة ماء
لجوفها ..
هذه بداية الأرض ونهايتها
نزعت منها الفراق
وجعلت قبرها
فى أعمق أعماق الهزيمة
وجعلتها مزاراً .. للعابثينا
أمزق خريطة دمي
وأعيد تكويني
ميثاق حبٍ يرسم الأحلام
وشماً في نضارة الطهر !
أشتهي عيناكي
وأحملكـ طفلاً بين يدي
وأهرول إلى البحر ..
ألامس الموج
ونرقص هناك
والبدر فوقنا .. يبتسم
مزجت اسمى .. باسمك
باقي أنا .. عاشق أنا .. ممطر أنا
كالنور في وجه السحاب
أنتظر ذلك الهودج
مع شعاع الفجر
لـنُشيّد بناء مملكة جنوننا
على رصيف العمر ..
طفول لا تنتهي
طفول يرسمه المدى
ربيع قلب ..
أحبك ولن أكتفي