لماذا يشكو الغرب من التطرف الإسلامى وفى الوقت نفسه يحمى المتطرفين المسلمين ويعطيهم الحصانة الدبلوماسية ويرفض تسليمهم لمحاكمتهم فى بلادهم؟
الإجابة :
هذا يثبت أن الغرب هو من صنع التطرف والمتطرفين ، وهو يمولهم بالمال ويمدهم بالسلاح ويواليهم بالخطط والمعلومات ثم يتهمهم بالترويع والقتل والفساد ليبعد تهمة التآمر معهم عن نفسه
وإلا فالعالم أجمع يعلم أن أمريكا هي من صنعت القاعدة في أفغانستان ودربت قادتهم فى صحراء نيفادا بأمريكا لكى تواجه بها روسيا الشيوعية وتطردها من أفغانستان حماية لمصالحها
فلما تمَّ طرد روسيا إنقلبت أمريكا على القاعدة وجعلت ذلك مبرراً وسبباً لدخول أفغانستان وإحتلالها
وقس على ذلك الجماعات المتطرفة في أي زمان ومكان تجدها كلها صنيعة الغرب وهو الذي يتولى إمدادهم ويشرف على تكوينهم ووضع الخطط لهم ويتولى نشر أعمالهم وتضخيمها في آلة الإعلام الجبارة التى يملكها
كيف أتعامل مع المتعصبين دينيا؟
الإجابة:
التعامل مع المتعصبين دينياً يقتضي ترك الجدال والنقاش خاصة في المسائل الخلافية ، ويكون التعامل معهم على قدر الضرورات الحياتية فلا نصادقهم ولا نعايشهم ولا نجالسهم ولا نتواصل بالكلام الدائم معهم ، وإنما يكون التعامل على قدر الضرورة مع توخي الحذر من أفكارهم التى يعتقدونها ويروجونها
لماذا يظن البعض أنه لا يوجد مسلمون معتدلون؟
الإجابة:
يرجع ذلك إلى بعدهم عن بلاد الإسلام وعدم زيارتها بالإضافة إلى عدم إطلاعهم على الإسلام في منابعه الصافية ، وعدم مطالعتهم لما يكتبه المسلمون عن دينهم ، وإنما هؤلاء وقعوا فيما وقعوا فيه لأنهم يقرأون أو يستمعون إلى ما كتبه أو ما قاله الحاقدون على الإسلام من المستشرقين والإعلاميين الغربيين المتعصبين على الإسلام وأهله ، هذا بالإضافة إلى أن المناهج التعليمية الغربية المدرسية والجامعية مليئة بالمعلومات المغلوطة التى تشوه الإسلام والمسلمين