توفيت رينيه ويليامز التي تزن نصف طن عن عمر يناهز (29عاماً) ، نتيجة سكتة قلبية أصيبت بها بعد 12 يوماً من إجراء عملية تصغير للمعدة. وكان 12 طبيباً قد رفضوا طلبها القيام بالعملية لارتفاع معدل الخطورة بسبب وزنها الذي يفوق معدل وزن 6 سيدات ينعمن بوزن طبيعي وهن في مثل عمرها، لكنها أصرت علي العملية لأنها لم تعد تستطيع معانقة ابنتيها .http://www.alhnuf.com/59872.html
وعندما وافق الأطباء أخيراً علي طلبها كان علي المستشفي تعديل تفصيل طاولة الجراحة لتصبح كبيرة بما يكفي لحمل جسدها.
وعانت رينيه وهي من "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية من زيادة وزنها منذ طفولتها، تزوجت في سن 15 وأنجبت ابنتها ميرينا في السنة التالية ، لكن وزنها استمر بالزيادة ومع ذلك أنجبت ابنتها الثانية ماريا.
وكانت رينيه قد أشارت إلي خلل كما يبدو في نظام جسدها، وقالت : " بإن المؤشر الذي يخبر الإنسان بأنه اكتفي من الطعام معطّل لديها إذ قالت قبل وفاتها "عندما لا تملك في رأسك شيئاً يخبرك بأنك امتلأت واكتفيت، يصبح الأمر مقرفاً من حيث كمية الطعام الذي يمكنك التهامه".
وما زاد في مشكلتها أنها تعرضت لحادث حيث صدمها سائق ثمل أدي إلي تحطم ساقها ، وأصبحت رهينة الفراش، وبدأ وزنها يزداد نتيجة عدم الحركة ، وأصبحت تأكل كميات أكبر من الطعام.
وقالت ابنتها ميرينا التي تبلغ (13 عاماً) : " كانت تستمر بالأكل ولا تتوقف عن الطعام حتي تبدأ معدتها بإيلامها بشكل غير عادي".
وأضافت الابنة قائلة : " كانت تطلب (8) وجبات برجر وتأكلها جميعاً في وجبة واحدة".