[rtl]ملخص رسالة الماجستير:[/rtl]
[rtl]ملخص رسالتي الماجستير المترجم في مجال اللغويات من جامعة الملايا كوالا لامبور ماليزيا التي هي بعنوان:[/rtl]
[rtl](المميزات الصرفية والنحوية للغة المهرية في اليمن: دراسة إثنولوجيا قصصية)[/rtl]
[rtl]وفقا لمشروع الحفاظ على (اللغات المهددة بالانقراض) الذي أوصت به منظمة اليونسكو عام ١٩٩٣ فان دراستي هذه تهدف الى تحليل المميزات الصرفية والنحوية في اللغة المهرية تلك اللغة التي تتحدث بها القبائل او الشعوب المهرية في محافظة المهرة جنوب شرق الجمهورية اليمنية. [/rtl]
[rtl]ماعدا القليل من الدراسات الأوروبية، على سبيل المثال وليس الحصر سيميوني سينيلي ١٩٩٧، أرون روبن ٢٠١٠ و جانيت واتسون ٢٠١٢ فقد نالت هذه اللغة الكثير من التجاهل والحرمان مما كان السبب الرئيسي في فقدان الكثير من موروثها اللغوي. [/rtl]
[rtl]بشكل خاص، لقد حُدّدَ هذا البحث في توضيح التداخل اللغوي بين الصرف والنحو موضحا كيفية اندماج المميزات الاصطلاحية بين المفردات وطريقة إدراكها بواسطة عقل الإنسان المهري حيث أن هذه المصطلحات تسببت في خلق علاقة تناسقية بين الجمل والعبارات وكذلك كانت السبب الرئيسي في تشكيل التركيب اللغوي للجملة في اللغة المهرية.[/rtl]
[rtl]لكي يتم ربط اللغة المهرية بالمحيط الأيديولوجي والاجتماعي للمجتمع المهري، أن بحثي هذا انتهج وسيلتين بحثيتين هما؛ الوسيلة القصصية ووسيلة الاثنولوجيا او ما يسمى بوسيلة (الأعراق البشرية) حيث سُهّلت معرفتي بهذه اللغة كباحث ناطق بها في اختيار عشوائيا مجموعة من المعلومات الأصلية في اللغة من نصوص أدبية (فلكلور شعبي) وقصائد غنائية كتابية في اللغة المهرية وعمدت على تحليلها لغويا.[/rtl]
[rtl]نظريا، فقد تم استخدام نظرية (الأكس بار ثيوري) للعالم اللغوي الأمريكي نعوم تشومسكي وذلك كوسيلة تحليلية للجمل المراد دراستها وكانت النتيجة كالتالي:[/rtl]
[rtl]اللغة المهرية هي عبارة عن لغة صرفية بامتياز، حيث امتلكت هذه اللغة العديد من المميزات الصرفية كخصائص الجنس (مذكر او مؤنث) وخصائص العدد (مفرد ومثنى وجمع) وخصائص الشخص (المخاطب والغائب) وكذلك بالإضافة الى خصائص نحوية معنوية كالرفع والنصب والجر والإضافة، فجميع هذه الخصائص هي محل إدراك كل إنسان مهري فهو يعرف أن يميّز كل مفردة معينه في الجملة ومحل موقعها من الأعراب، الشي الأهم انه توصلنا الى حقيقة التشابه بين الفعل والفاعل من حيث وجود المميزات الاصطلاحية حيث اُثبت أن التركيب اللغوي للجملة عند المهريين هو في شكل اختياري، كجملة اسمية او فعلية او غير ذلك حسب سياق الجملة وطريقة التركيز على اي مفردة او عبارة معينة في الجملة، حيث أحيانا يتم استهال الجملة بمفردة لغوية معينه على سبيل الإيضاح ولفت انتباه المستمعين.[/rtl]
[rtl]في ختام هذه الدراسة، انه من المتأمل أن نتائج هذا البحث قد تساهم في إضافة حقائق علمية جديدة ومعرفة لغوية فريدة الى مجال اللغويات ومجال اللغات السامية حيث تعتبر اللغة المهرية كجزء لا يتجزا عن الموروث اللغوي اليمني واللغات الأخرى التي يُتحدّث بها سكان غرب آسيا.[/rtl]