فى السبعينات في اليابان حدث مرّة ان سيدة عمياء خرجت من بيتها تركب القطار …

ولأن محطة القطارات وقتها ليست مجهزه للعميان ..

سقطت المرأة تحت قضبان القطر وقُتلت .

الحادث كان مفجع حتى ان اليابانيين أعلنو الحداد العام و الثأر للعمياءالقتيلة !

الثأر بعد اقالة الحكومة كان وضع خطة متكاملة وشاملة على مستوى اليابان

لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة (ليس للعمي فقط ) .. كل من هم ذوي اعاقة .

في اليابان اليوم.. تخرج المرأة العمياء (وحدها) وتستقل المترو

او القطار بدون أدنى مساعدة من أي شخص… !

ان كنت تسير في اليابان على الطرق المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة

سترى رسالة مكتوبه على طرقاتهم ( تخليدا لمن أيقظت ضمير الشعب الياباني ) .

هنيئا لهم
أما عندنا نحن بنو يعرب فحوادث إنقلاب القطارات وغرق العبارات فحدث ولا حرج

قصة جميلــة وتبي ضمائر حيه .. وتبي وفاء .. هدوما حسوا بيها وندموا على موتها وعذبهم ضميرهم !..
فطوروا وحسنوا عرفانــآ لها وبذنبهم !موت انسانه وحده فقط , حسن حياة عشرات الالف!
وسؤالي وين الضمائر هذي في حكومتنا مثلآ كم حالات وفيات صارت لذوي الاحتياجات الخاصة
لاء من استقال ولا من حسن شي في الدولة !!
ولاء من حس بيهم ولا يذكروهم اصلآ

خوي الفاضل : الغرب بالاجماع احترم فيهم احترام الطفوله
وذي الاحتياجات الخاصة .. احترام انسانيتهم وتعاطفهم .. اللي بيتحول لتطوير لتفهمهم لمعاناتهم
حتى حقوق الحيوان حاشاكم كامله !!
ومازال المواطن العربي المسلم لا يتمتع بكامل حقوقه الانسانية !
والصابرين بخير .
تسلم مديرنا الغالي على تميزك واعذرني ع الاطاله