أيتها المرأة من قال أن هم الرجل في المطبخ ؟‎

3/9/2012, 2:53 pm

وجدتها مهمومة ، شاردة ، علمت من تحدقيها إلى لا شيء لافت أنها أسيرة هواجس .

بادرتها بسؤال : ما الذي يشغلك .
هي : هاه ! لا شيء لا شيء .
قلت : أكيد الزواج لكن لماذا الهم ؟!
أجابتني : أنا ما أعرف أطبخ ، أخشى أن
أكلي ما يعجب محمد أحس أني لن أكون
زوجة مثالية أخاف يهاوشني ويزعل علي .

أيتها المرأة من قال أن هم الرجل في المطبخ ؟‎ 25_02_2012_ad6913301199265

يا غالية ... الرجل الذي ينتظر في بداية
زواجه طبخ مثل طبخ أمه لا يفهم ! إن
والدته احتاجت حتى تصل لهذه المرحلة
إلى سنوات فكيف يريد من زوجته أن تصل
إليها في يوم وليلة ؟!

ثم يا غاليتي ... دعي عنك الاكتفاء بنصيحة الوالدة والأخت الكبرى ليس
بالطبخ تنالي حبه ، ولا على مقدار
طعامه يكون اقترابه منك

أيتها المرأة من قال أن هم الرجل في المطبخ ؟‎ ImagesCAFZS79G

إن الرجل يريد المرأة المتذللة له ... إذا جاء
إلى بيته تركت ما بيدها لتستقبله ، ترفع
شماعه ، تأخذ ثوبه ، ما إن يجلس حتى
تسارعه بكوب ماء بارد أو كأس من العصير .

أجبريه - في أكله - أن لقمته الأولى من
يدك ، وأن الشرب من كأسه له مذاق أحلى
فهل تتوقعين بعد حلو الاحتفاء ولطف الكلام
أن يستقبح طعامك ؟!

ماذا لو تذكرتيه برسالة إلى جواله وهو
خارج بيته تعبرين عن شوق لقياه ويتجلى اهتمامك حين تسألين عنه وهو في سفر ؟!

وهي التي لا تكلفك أكثر من إعادة إرسال
لرسالة جاءتك فاستحسنتها أو عبارة
قصيرة من صياغتك ...

أيتها المرأة من قال أن هم الرجل في المطبخ ؟‎ ImagesCAUV12SR

ماذا لو خرجت إلى السوق يوما لتبضعك
ثم أخرجت له من بين ركام مشترواتك هدية صغيرة ؟!
ليس لثمنها المادي أي معنى إنها تعبير أنك
كنت في البال ولم أتلهى عنك .

أيتها المرأة من قال أن هم الرجل في المطبخ ؟‎ ImagesCAYCDDGM

خذي الكلام الذي تسمعينه دوما بمنتهى
الجدية وذلك بأن الزوج طفل إنه يريد أن
يحظ َ منك بالنصيب الأكبر فحاولي أن تعطيه
لفتة واعتبار وأن لوجودك في حياتي ألف

معنى وبه أتغنى .

ثم عددي من هذه الصور ما شئت إنها مظاهر
لا تكلفك شيئا يذكر ولكنها عند الرجل هم أكبر
نالت زوجات لا يملكن جمالا ولا زين أجسام حبا في قلوب رجالهن لا يتغير إلا بازدياد .

إن بيدك المفاتيح الأولى لرضاه ، يجب أن
يكون لها الحظ الأوفر في مدار فكرك ، بعيدا
عن هم الطبخ والتنظيف .
انتهى حواري ... فحدثت صاحب لي بمحتواه
فقال : دع المرأة تعطيني هذا وليكن أكلنا من المطاعم !